skip-to-main-content
img

بنك الطعام

يهدف بنك الطعام الذي أسس سنة 2002، إلى المساهمة في مكافحة الهشاشة بجميع أشكالها، لا سيما من خلال جمع التبرعات وإعادة توزيعها على المحتاجين.

و تعمل المؤسسة كوسيط لوجستيكي بين النسيج الاقتصادي والنسيج المشترك، يجعل من المساعدة الغذائية وسيلة لإعادة الإدماج ومكافحة التهميش.

وفي غضون 16 عامًا من وجوده، نجح بنك الطعام، من خلال أعضائه وبدعم من المتطوعين، في التدخل على مستويات مختلفة:

محاربة الهدر المدرسي

حتى الأن تمكن ما يقارب من 11000 فتاة و4200 شاب من مواصلة تعليمهم الثانوي بفضل هذه المساهمة، في حين تمكن ما يناهز 1000 طالب من تخرجهم من المدرسة الثانوية ومتابعة دراستهم في التعليم العالي.

بالإضافة إلى ذلك، تلتزم المؤسسة بإعادة تأهيل المدارس منذ حادثة الفيضانات التي ضربت جنوب المغرب في عام 2014.

دعم المؤسسات الاجتماعية

يقدم بنك الطعام الدعم المنتظم للعديد من المؤسسات، التي تعمل على حماية الأطفال ومساعدة كبار السن والنساء الذين يمرون من ظروف صعبة بالإضافة الى مد العون لأطفال الشوارع والمهاجرين ...

القوافل التضامنية

تبادر المؤسسة سنويا إلى تنظيم قوافل تضامنية لفائدة القرى النائية، تمكن سكان هذه الأخيرة من الاستفادة من الرعاية الطبية والأدوية والمساعدات الغذائية، إضافة إلى الأنشطة الترفيهية.

الإغاثة في حالات الكوارث

في أعقاب بعض الكوارث الطبيعية التي مر منها المغرب، قام بنك الطعام بتوزيع المساعدات على السكان المتضررين من ضمنهم ساكنة الحسيمة سنة 2004 وضحايا موجات البرد الحادة في منطقة أنفكو، سنتي 2007 و2013.